القذف والتشهير بالسمعة والتمييز العنصري في تقديم الخدمات على أساس القومية

التعويضات : دفع مبلغ 10,000 شيكل، تعويض المدعى بجهاز ايباد جديد من أحدث طراز، وارغام الشركة تعميم تحديث بتوجيهات تقديم خدمة متساوية

تفاصيل ووقائع القضية: في سبتمبر 2023 اشترى طالب (يُشار إليه فيما يلي بـ”المُدعي”) ايباد جديد . وبعد عدة أشهر من ذلك حدث به عطل تقني. طلب المدعي إصلاحه في إطار الكفالة التي مُنحت للجهازعند شرائه وأودع الجهاز في مختبر في رمات غان. من ثم تم ابلاغه بأن الأمر يتعلق بعطل غير مشمول بالكفالة وقُدم له عرض سعر لإصلاحه فرفضه وطلب استرداد الجهاز. ولكن في كل مرة اتصل فيها المدعي ليسأل إن كان الجهاز موجوداً ليأتي لاستلامه قيل له إن الجهاز لم يعد بعد إلى المختبر. في المرة الثالثة قيل له إنهم مضطرون لإرسال الجهاز إلى إنجلترا وأنه سيعود إليه خلال 21 يوماً.
رداً على ذلك قال المدعي إن هذا غير مقبول لديه، وذهب إلى المختبر وطلب مرة أخرى من صاحب المكان أن يُعاد إليه الجهاز. بعد فترة قصيرة من المحادثة استغرقت دقيقة تقريباً، قال الصاحب للمدعي إنه يعتقد أنه عربي وإرهابي، وأنه يشعر بالخوف منه وأنه سيستدعي له الشرطة إن لم يغادر المكان. وذلك في حين أن المدعي لم يفعل شيئاً من شأنه أن يهدد أو يدل على أن خطراً يُشكّل منه.
اتصل بنفسه بالشرطة لكن قيل له إن الأمر يتعلق بنزاع مدني. لا محالة غادر المدعي المكان مهاناً ومذلولاً إلى أقصى حد.

النتيجة القانونية: بسبب هذا التصرف رُفعت دعوى إلى محكمة الصلح في تل أبيب-يافا للحصول على تعويض مالي لانتهاك أحكام قانون منع التمييز وقانون منع القذف. في الجلسة التي عُقدت في المحكمة توصل الأطراف إلى اتفاقات برعاية المحكمة بموجبها سيعتذر صاحب المتجر أمام المدعي، ويعوضه بجهاز أيباد من أحدث طراز لعام 2025 وكذلك تعويض مالي بمبلغ 10 آلاف شيكل.