في ظل تقديم التماس على يد المركز وبالتعاون مع كل من مركز عدالة، جَمْعيَّة حقوق المواطن، ومنظّمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، تم إلغاء النظام الإداريّ التمييزيّ.

حقائق عن الحالة: خط الحافلة 18 في أشكلون، يتجه من الميناء وحتى مَحَطَّة القطار في المدينة. هذا الخط هو خط مركزيّ وهام لهؤلاء الذين يعملون خارج المدينة. من بين المسافرين، لا سِيّما في ساعات الصباح، يمكن العثور في الحافلات على مسافرين فلسطينيين. يرتدي بعضهم ملابس عمّال البناء. لقد تمت سابقًا إضافة محطات أخرى لخط الحافلة داخل مستشفى برزيلاي.

أدت هذه الإضافة التي تُطيل مسار السفر إلى زيادة نظم الأمان الإداريّة عند الدخول إلى المستشفى: تقف الحافلة عند مدخل المستشفى، ثم يصعد رجل أمن وينظر إلى المسافرين. في حال اكتشف أن هناك مسافرين ذوي مظهر عربيّ، يطلب منهم عرض بطاقة الهُوِيَّة. إذا اتضح أن المسافر عربيّ حقا، يطلب منه رجل الأمن النزول من الحافلة، والانتظار حتى تُنهي الحافلة مسارها في المستشفى، وبعد ذلك في طريق عودتها يمكن لذلك المسافر “ذي المظهر العربيّ” أن يستقل الحافلة ويتابع سفره. في ظل تقديم التماس على يد المركز وبالتعاون مع منظمات أخرى (مركز عدالة، جمعيّة حقوق المواطن، ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان)، تم إلغاء النظام الإداريّ التمييزيّ.